عقدت الحكومة الهندية قمة لقادة مجموعة العشرين في عاصمتها نيودلهي، ولوحظ خلال القمة أنها استخدمت اسم "بهارات" بدل الهند، وكُتبت كلمة "بهارات" كاسم الدولة أمام رئيس الوزراء "ناريندرا مودي".
كما استخدم رئيس الوزراء "مودي" اسم "بهارات" في خطابه الافتتاحي لمجموعة العشرين.
وذكر العضو من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم "هارناث سينغ ياداف" في بيانه عن اسم الدولة أن "الهند" أعطاها لهم البريطانيون وأن "بهارات" كان رمزًا لثقافتهم الخاصة.
لماذا يسعى "مودي" وحزبه لتغيير اسم الهند إلى بهارات؟
بدأ رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" وزعماء حزبه بتغيير الأسماء الإسلامية للمدن والقرى والأحياء والشوارع، وحتى محطات القطارات.
ويذكر أنه منذ وصول "مودي" وحزبه للحكم في أيار 2014، غُيّرت مئات أسماء المعالم الإسلامية، كما غُيّرت مناهج التاريخ في المدارس والكليات الهندية، وجرى حذف أبواب فصول تتناول عهد المسلمين بالجملة، بزعم أن العهد الإسلامي في الهند كان استعمارا، ولذلك لا بد من تصحيح التاريخ وإزالة آثار الاستعمار.
ووصفت الأستاذة الأميركية أودريه ترشك، هذه السياسات المتكررة للحكومة الهندية ورغبتها بإزالة أي معلم يشير إلى إسهامات الحكّام المسلمين بالنهوض بالهند خلال قرون حكمهم الطويل، بأنها عملية "إبادة للماضي"، ستؤدي لنشوء أجيال جديدة لا تعرف للمسلمين دورا في رقي الهند وتطورها. (İLKHA)